أخبار وطنية وزير الخارجيّة المغربي يوضّح حقيقة تغيّر موقف بلاده من استقبال سعيد لرئيس البوليساريو
نشر في 07 سبتمبر 2022 (10:08)
أكّد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن موقف بلاده من استقبال الرئيس، قيس سعيّد، لزعيم جبهة البوليساريو لم يتغير، واصفا ما فعله سعيّد بـ"الجسيم وغير المقبول" وفق تعبيره .
وقال بوريطة في تصريحات للصحفيين في القاهرة على هامش مشاركته في اجتماع جامعة الدول العربية: "موقف المغرب من استقبال رئيس الدولة التونسية، الجسيم وغير المقبول، لزعيم الميليشيا الانفصالية، لم يتغير" وفق تعبيره .
وتابع: "إنه الموقف الذي عبرت عنه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في بلاغها بتاريخ 26 أغسطس2022، ويشاطره مجموع الشعب المغربي وكافة القوى الحية".
وأوضح بوريطة أن إشارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في لقاء صحفي عقب اختتام أشغال الدورة الـ 158 لمجلس الجامعة، إلى تسوية الخلاف بين المغرب وتونس، "تهم حصرا فقرة اقترح الوفد التونسي إدراجها بشأن قمة تيكاد، والتي رفضها المغرب رفضا قاطعا".
وسجل بوريطة أن تدخل عدد من الدول العربية، خاصة الأردن، مكن من التوصل إلى نص توافقي، يحيل على التعاون بين اليابان والدول العربية، دون الإشارة بأي شكل من الأشكال إلى قمة "تيكاد".
يذكر ان المغرب علقت مشاركتها في تيكاد على خلفية استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد لرئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بشكل رسمي على غرار باقي ضيوف تونس.
وكانت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية اكدت في بييان سابق لها انه منذ انضمامها إلى الاتحاد الإفريقي مطلع سنة 2017، حضرت المملكة المغربية، جنباً إلى جنب مع الجمهورية الصحراوية، في كل قمم ومؤتمرات وندوات ومختلف أنشطة الاتحاد، الذي تعتبر الجمهورية الصحراوية عضواً مؤسساً له، بعد أن وقعت المملكة على القانون التأسيسي للاتحاد، ونشرت مصادقتها في جريدتها الرسمية.
وذكرت بحضور ملك المغرب محمد السادس شخصياً الي جانب الرئيس الصحراوي في القمة الخامسة للشراكة بين الاتحاد الإفريقي و الاتحاد الأوروبى المنعقدة بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان سنة 2017، حيث لم تحرك مملكة الاحتلال المغربي ساكناً، وأذعنت لقرار الاتحاد القاضي بحق جميع الدول الأعضاء في الحضور إلي كل المؤتمرات و الفعاليات التي يكون فيها الأتحاد طرفا.
سكاي نيوز + وكالات
